و جاء الردُ في الميـدا نِ يـا مبحـوحُ ينهمـرُ
فطِبْ نفساً أيـا مبحـو حُ إن الحـقَّ منتـصـرُ
و أسْـوارٌ لصهـيـونٍ بأيديـنـا ستنـكـسـرُ
و أفئـدةٌ لهـم جـاءتْ لبـأسِ الحـقِّ تعـتـذرُ
و أوهـامٌ لهـم تَتْـرَى سَنُرْدِيـهـا فتنفـجـرُ
و آهــاتٌ لثـكـلانـا بهـذا النصـرِ تفتخـرُ
و آمــالٌ لأطـفــالٍ علـي الآفـاقِ تنتشـرُ
و نورٌ في سجونِ الأسْـ ـرِ مشتاقٌ لـه القمـرُ
و عـزفٌ فـي حنايانـا يُهَدْهِـدُهُ لنـا الـوتـرُ
و أغنيـةٌ علـي شفـةٍ يُغَنِّيهـا لنـا السَـحَـرُ
و أمـجـادٌ عَشِقنـاهـا و زالَ اليأسُ و الكـدرُ
كتائبُنـا قـد انتفضـتْ يهابُ لقاءَهـا الخطـرُ
أَزِيـزُ مَرَاجِـلٍ تَغْلـي ستسحقُهـم ليحتضـروا
و نارٌ تسحـقُ الباغـيـ ـنَ في الأصقاعِ تستعرُ
و تُسْقِيهـم مــراراتٍ و كأسُ المـوتِ ينتظـرُ
و تأسرهـم فـلا يبقـى لأَسْـرِ جنودِهـمْ أَثَـرُ
تُطِيـرُ رقـابَ قادتهـمْ و يَعْمَى القلبُ و البصرُ
همُ الأنفـاسُ مسرجـة ٌ لجيشِ البغـي تنحـدرُ
همُ الأنوارُ فـي لجـجٍ لمـن جافاهـمُ النظـرُ
هـمُ الأنسـامُ تغشـانـا همُ الغيثُ هـمُ المطـرُ
هـمُ الأفعـالُ لا غيـرُ هـمُ الآجـالُ و القـدرُ
http://www.assabeelonline.net/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7YseQ2auDGHUmWgckFt9Uc3m1P0uUw4cTOCuBtSmoJ4VRfrSZTbjEsJULTBTWr6TqN2xhR4KtP7vSeLVrnO2tgFC3Qa7gWzuwpAz4osCdDto%3d